نظراً لما نتعرض له من ضغوط نفسية سواءً أكان مصدرها الشخص نفسه أو المحيط من حوله وأثرها السلبي علينا الذي قد يشتد عند البعض خصوصاً مع توفر العوامل المحفزة لظهور اعراض أي اضطراب نفسي يعاني فيه الشخص من ضائقة شديدة أو ما تسببه من تدهور الأداء في الوظائف الحياتية الذاتية أو المهنية أو الإجتماعية أو حتى الروحية مما يُشكل خرقاً في عافية الفرد النفسية والجسدية، لذا نجد ديننا الإسلامي يخصنا بتوجيهاته وعبادته وأخلاقه للاهتمام بعافيتنا والحفاظ عليها سليمة صحيحة.
رمضان موسم سنوي لتقوية وتعزيز العافية الروحية والنفسية والجسدية بما فيه من روحانية يبثها بممارسة عبادة الصوم والصلاة وقراءة وتدبر القرآن الكريم والابتهال والدعاء وبث الألفة بين أفراد المجتمع بالتشارك في تلك العبادات وتلمس احتياجات المحتاجين وسدها والممارسة العملية للاخلاق الكريمة تعبداً ورعاية وغيرها، فرمضان موسم للعافية والوقاية من الاضطرابات النفسية والتغلب على الضغوط النفسية فاِلسعَ لاغتنام أيامه ولياليه لنـيـل التقوى وتحقيقها في أنفسنا ومجتمعنا.


