6 نوفمبر 2024م
وقّعت مؤسسة الطمأنينة لرعاية الصحة النفسية وجمعية الأمل لذوي الإعاقة الحركية والذهنية اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية والنفسية لذوي الإعاقة الذهنية في اليمن، وذلك في مقر مؤسسة الطمأنينة. وتهدف الإتفاقية إلى تلبية احتياجات هذه الفئة، من خلال توفير الأدوية النفسية اللازمة، وتخفيف العبء على الأسر.
جاء توقيع الاتفاقية في إطار زيارة المدير التنفيذي لجمعية الأمل، الأستاذ سعيد خميس بالعجماء، لمؤسسة الطمأنينة ومستشفى النهى للطب النفسي وعلاج الإدمان، حيث كان في استقباله المدير التنفيذي لمؤسسة الطمأنينة، السيد علوي علي الجنيد، ونائب مدير المستشفى، الأستاذ علي بن يحيى. وقد تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الجهتين لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لذوي الإعاقة.
وبموجب هذه الشراكة، ستقوم مؤسسة الطمأنينة بتمويل الأدوية النفسية والمشاريع الصحية ذات الصلة، فيما تتولى جمعية الأمل تنفيذ البرامج العلاجية لذوي الإعاقة الذهنية. وتأتي هذه الإتفاقية في إطار توجهات الجهتين لدعم الفئات الأكثر حاجة، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها العديد من الأسر اليمنية.
وقد أعرب الحاضرون عن أملهم في أن تكون هذه الإتفاقية بداية لتعاون طويل المدى بين المؤسسات الصحية اليمنية والجمعيات الخيرية، لدعم الفئات المهمشة، ومؤكدين أن توفير العلاج والرعاية النفسية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية يعد خطوة ضرورية نحو تعزيز الصحة العامة والرفاه الإجتماعي في المجتمع.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان إلتزامهما بتطوير الشراكة بشكل مستمر، وتوسيع دائرة المستفيدين من الخدمات، مع أمل أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الرعاية المقدمة لذوي الإعاقة، في ظل مساعي الجهتين لتحسين نوعية الحياة في المجتمع اليمني.
